aya4pc المدير العام
عدد المساهمات : 712 الرصيد : 9230 تاريخ التسجيل : 16/04/2010 العمر : 32 الموقع : سوريا
| موضوع: أعظم أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن قيام الساعة وأحاديثه كلها عظيمة السبت مارس 12, 2011 7:33 pm | |
| أعظم أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن قيام الساعة وأحاديثه كلها عظيمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنصحكم قبل قراءة ما كتبت أن تقوموا بنسخه وقراءته بتمعن للفائدة هذه بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الكثيرة والتي أراد صلى الله عليه وسلم إيصالها لنا لندرئ الفتنة عن أنفسنا من فهرس مسلم (كتاب الفتن و أشرطة الساعة)
20 - باب ذكر الدجال وصفته وما معه 100 - (169) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة ومحمد بن بشر. قالا: حدثنا عبيدالله عن نافع، عن ابن عمر. ح وحدثنا ابن نمير (واللفظ له). حدثنا محمد بن بشر. حدثنا عبيدالله عن نافع، عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال بين ظهراني الناس فقال "إن الله تعالى ليس بأعور. ألا وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى. كأن عينه عنبة طافئة". 100-م - (169) حدثني أبو الربيع وأبو كامل. قالا: حدثنا حماد (وهو ابن زيد) عن أيوب. ح وحدثنا محمد بن عباد. حدثنا حاتم (يعني ابن إسماعيل) عن موسى بن عقبة. كلاهما عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. 101 - (2933) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن قتادة، قال: سمعت أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب. ألا إنه أعور. وإن ربكم ليس بأعور. ومكتوب بين عينيه ك ف ر". 102 - (2933) حدثنا ابن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا معاذ بن هشام. حدثني أبي عن قتادة. حدثنا أنس بن مالك؛ أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال "الدجال مكتوب بين عينيه ك ف ر. أي كافر". 103 - (2933) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا عفان. حدثنا عبدالوارث عن شعيب بن الحبحاب، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الدجال ممسوح العين مكتوب بين عينيه كافر" ثم تهجاها ك ف ر. "يقرؤه كل مسلم". 104 - (2934) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير ومحمد بن العلاء وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) أبو معاوية عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الدجال أعمر العين اليسرى. جفال الشعر. معه جنة ونار. فناره جنة وجنته نار". 105 - (2934) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون عن أبي مالك الأشجعي، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لأنا أعلم بما مع الدجال منه. معه نهران يجريان. أحدهما، رأى العين، ماء أبيض. والآخر، رأى العين، نار تأجج. فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه نارا وليغمض. ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه. فإنه ماء بارد. وإن الدجال ممسوح العين. عليها ظفرة غليظة. مكتوب بين عينيه كافر. يقرؤه كل مؤمن، كاتب وغير كاتب". 106 - (2934) حدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة. ح وحدثنا محمد بن المثنى (واللفظ له). حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عبدالملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال، في الدجال "إن معه ماء ونارا. فناره ماء بارد، وماؤه نار. فلا تهلكوا". (2935) قال أبو مسعود: وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. 107 - (2934/2935) حدثنا علي بن حجر. حدثنا شعيب بن صفوان عن عبدالملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن عقبة بن عمرو، أبي مسعود الأنصاري، قال: انطلقت معه إلى حذيفة بن اليمان. فقال له عقبة: حدثني ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدجال. قال "إن الدجال يخرج. وإن معه ماء ونارا. فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق. وأما الذي يراه الناس نارا، فماء بارد عذب. فمن أدرك ذلك منكم فليقع في الذي يراه نارا. فإنه ماء عذب طيب" فقال عقبة: وأنا قد سمعته. تصديقا لحذيفة. 108 - (2935) حدثنا علي بن حجر السعدي وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لابن حجر - (قال إسحاق: أخبرنا. وقال ابن حجر: حدثنا) جرير عن المغيرة، عن نعيم بن أبي هند، عن ربعي بن حراش، قال: اجتمع حذيفة وأبو مسعود. فقال حذيفة: "لأنا بما مع الدجال أعلم منه. إن معه نهرا من ماء ونهرا من نار. فأما الذي ترون أنه نار، ماء. وأما الذي ترون أنه ماء، نار؛ فمن أدرك ذلك منكم فأراد الماء فليشرب من الذي يراه أنه نار. فإنه سيجده ماء". قال أبو مسعود: هكذا سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول. 109 - (2936) حدثني محمد بن رافع. حدثنا حسين بن محمد. حدثنا شيبان عن يحيى، عن أبي سلمة، قال: سمعت أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أخبركم عن الدجال حديثا ما حدثه نبي قومه؟ إنه أعور. وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار. فالتي يقول إنها الجنة، هي النار. وإني أنذرتكم به كما أنذر به نوح قومه". 110 - (2937) حدثنا أبو خيثمة، زهير بن حرب. حدثنا الوليد بن مسلم. حدثني عبدالرحمن بن يزيد بن جابر. حدثني يحيى بن جابر الطائي، قاضي حمص. حدثني عبدالرحمن بن جبير عن أبيه، جبير بن نفير الحضرمي؛ أنه سمع النواس بن سمعان الكلابي. ح وحدثني محمد بن مهران الرازي (واللفظ له). حدثنا الوليد بن مسلم. حدثنا عبدالرحمن بن يزيد بن جابر عن يحيى بن جابر الطائي، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، جبير بن نفير، عن النواس بن سمعان، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة. فخفض فيه ورفع. حتى ظنناه في طائفة النخل. فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا. فقال "ما شأنكم؟" قلنا: يا رسول الله! ذكرت الدجال غداة. فخفضت فيه ورفعت. حتى ظنناه في طائفة النخل. فقال "غير الدجال أخوفني عليكم. إن يخرج، وأنا فيكم، فأنا حجيجه دونكم. وإن يخرج، ولست فيكم، فامرؤ حجيج نفسه. والله خليفتي على كل مسلم. إنه شاب قطط. عينه طافئة. كأني أشبهه بعبدالعُزَّى بن قطن. فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف. إنه خارج خلة بين الشام والعراق. فعاث يمينا وعاث شمالا. يا عباد الله! فاثبتوا" قلنا: يا رسول الله! وما لبثه في الأرض؟ قال "أربعون يوما. يوم كسنة. ويوم كشهر. ويوم كجمعة. وسائر أيامه كأيامكم" قلنا: يا رسول الله! فذلك اليوم الذي كسنة، أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال "لا. اقدروا له قدره" قلنا: يا رسول الله! وما إسراعه في الأرض؟ قال "كالغيث استدبرته الريح. فيأتي على القوم فيدعوهم، فيؤمنون به ويستجيبون له. فيأمر السماء فتمطر. والأرض فتنبت. فتروح عليهم سارحتهم، أطول ما كانت ذرا، وأسبغه ضروعا، وأمده خواصر. ثم يأتي القوم. فيدعوهم فيردون عليه قوله. فينصرف عنهم. فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم. ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك. فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل. ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا. فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه. يضحك. فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم. فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق. بين مهرودتين. واضعا كفيه على أجنحة ملكين. إذا طأطأ رأسه قطر. وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ. فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات. ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه. فيطلبه حتى يدركه بباب لد. فيقتله. ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه. فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة. فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى: إني قد أخرجت عبادا لي، لا يدان لأحد بقتالهم. فحرز عبادي إلى الطور. ويبعث الله يأجوج ومأجوج. وهم من كل حدب ينسلون. فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية. فيشربون ما فيها. ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه، مرة، ماء. ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه. حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم. فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه. فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم. فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة. ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض. فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم. فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله. فيرسل الله طيرا كأعناق البخت. فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله. ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر. فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة. ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرك، وردي بركتك. فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة. ويستظلون بقحفها. ويبارك في الرسل. حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس. واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس. واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس. فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة. فتأخذهم تحت آباطهم. فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم. ويبقى شرار الناس، يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة". 111 - (2937) حدثنا علي بن حجر السعدي. حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر والوليد بن مسلم. قال ابن حجر: دخل حديث أحدهما في حديث الآخر عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر، بهذا الإسناد. نحو ما ذكرنا. وزاد بعد قوله " - لقد كان بهذه، مرة، ماء - ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر. وهو جبل بيت المقدس. فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض. هلم فلنقتل من في السماء. فيرمون بنشابهم إلى السماء. فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما". وفي رواية ابن حجر "فإني قد أنزلت عبادا لي، لا يدي لأحد بقتالهم". 21 - باب في صفة الدجال، وتحريم المدينة عليه، وقتله المؤمن وإحيائه 112 - (2938) حدثني عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبد بن حميد. وألفاظهم متقاربة. والسياق لعبد (قال: حدثني. وقال الآخران: حدثنا) يعقوب - وهو ابن إبراهيم بن سعد -. حدثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب. أخبرني عبيدالله بن عبدالله بن عتبة؛ أن أبا سعيد الخدري قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال. فكان فيما حدثنا قال "يأتي، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة. فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة. فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس. فيقول له: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه. فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته، أتشكون في الأمر؟ فيقولون: لا. قال فيقتله ثم يحييه. فيقول حين يحييه: والله! ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن. قال فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه". قال أبو إسحاق: يقال إن هذا الرجل هو الخضر عليه السلام. 112-م - (2938) وحدثني عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري، في هذا الإسناد، بمثله. 113 - (2938) حدثني محمد بن عبدالله بن قهزاذ، من أهل مرو. حدثنا عبدالله بن عثمان عن أبي حمزة، عن قيس بن وهب، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين. فتلقاه المسالح، مسالح الدجال. فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج. قال فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء. فيقولون: اقتلوه. فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه. قال فينطلقون به إلى الدجال. فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس! هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فيأمر الدجال به فيشبح. فيقول: خذوه وشجوه. فيوسع ظهره وبطنه ضربا. قال فيقول: أو ما تؤمن بي؟ قال فيقول: أنت المسيح الكذاب. قال فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه. قال ثم يمشي الدجال بين القطعتين. ثم يقول له: قم. فيستوي قائما. قال ثم يقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة. قال ثم يقول: يا أيها الناس! إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس. قال فيأخذه الدجال ليذبحه. فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا. فلا يستطيع إليه سبيلا. قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به. فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار. وإنما ألقي في الجنة". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين". 22 - باب في الدجال وهو أهون على الله عز وجل 114 - (2939) حدثنا شهاب بن عباد العبدي. حدثنا إبراهيم بن حميد الرؤاسي عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة، قال: ما سأل أحد النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مما سألت. قال "وما ينصبك منه؟ إنه لا يضرك" قال قلت: يا رسول الله! إنهم يقولون: إن معه الطعام والأنهار. قال "هو أهون على الله من ذلك" 115 - (2939) حدثنا سريج بن يونس. حدثنا هشيم عن إسماعيل، عن قيس، عن المغيرة بن شعبة، قال: ما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مما سألته. قال "وما سؤالك؟" قال قلت: إنهم يقولون: معه جبال من خبز ولحم، ونهر من ماء. قال "هو أهون على الله من ذلك". 115-م - (2939) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير. قالا: حدثنا وكيع. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا أبو أسامة. كلهم عن إسماعيل، بهذا الإسناد، نحو حديث إبراهيم بن حميد. وزاد في حديث يزيد: فقال لي "أي بني". 23 - باب في خروج الدجال ومكثه في الأرض، ونزول عيسى وقتله إياه، وذهاب أهل الخير والإيمان، وبقاء شرار الناس وعبادتهم الأوثان، والنفخ في الصور، وبعث من في القبور 116 - (2940) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن النعمان بن سالم، قال: سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي يقول: سمعت عبدالله بن عمرو، وجاءه رجل، فقال: ما هذا الحديث الذي تحدث به؟ تقول: إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا. فقال: سبحان الله! أو لا إله إلا الله. أو كلمة نحوهما. لقد هممت أن لا أحدث أحدا شيئا أبدا. إنما قلت: إنكم سترون بعد قليل أمرا عظيما. يحرق البيت، ويكون، ويكون. ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين (لا أدري: أربعين يوما، أو أربعين شهرا، أو أربعين عاما). فيبعث الله عيسى بن مريم كأنه عروة بن مسعود. فيطلبه فيهلكه. ثم يمكث الناس سبع سنين. ليس بين اثنين عداوة. ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشأم. فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته. حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه، حتى تقبضه". قال: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال "فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع. لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا. فيتمثل لهم الشيطان فيقول: ألا تستجيبون؟ فيقولون: فما تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان. وهم في ذلك دار رزقهم، حسن عيشهم. ثم ينفخ في الصور. فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا. قال وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله. قال فيصعق، ويصعق الناس. ثم يرسل الله - أو قال ينزل الله - مطرا كأنه الطل أو الظل (نعمان الشاك) فتنبت منه أجساد الناس. ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون. ثم يقال: يا أيها الناس! هلم إلى ربكم. وقفوهم إنهم مسؤلون. قال ثم يقال: أخرجوا بعث النار. فيقال: من كم؟ فيقال: من كل ألف، تسعمائة وتسعة وتسعين. قال فذاك يوم يجعل الولدان شيبا. وذلك يوم يكشف عن ساق". 117 - (2940) وحدثني محمد بن بشار. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن النعمان بن سالم قال: سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود قال: سمعت رجلا قال لعبدالله بن عمرو: إنك تقول: إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا. فقال: لقد هممت أن لا أحدثكم بشئ. إنما قلت: إنكم ترون بعد قليل أمرا عظيما. فكان حريق البيت (قال شعبة: هذا أو نحوه) قال عبدالله بن عمرو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يخرج الدجال في أمتي" وساق الحديث بمثل حديث معاذ. وقال في حديثه "فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته". قال محمد بن جعفر: حدثني شعبة بهذا الحديث مرات. وعرضته عليه. 118 - (2941) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن بشر عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن عبدالله بن عمرو، قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن أول الآيات خروجا، طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى. وأيهما ما كانت قبل صاحبتها، فالأخرى على أثرها قريبا". 118-م - (2941) وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا أبو حيان عن أبي زرعة. قال: جلس إلى مروان بن الحكم بالمدينة ثلاثة نفر من المسلمين. فسمعوه وهو يحدث عن الآيات: أن أولها خروجا الدجال. فقال عبدالله بن عمرو: لم يقل مروان شيئا. قد حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. فذكر بمثله. 118-م 2 - (2941) وحدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا أبو أحمد. حدثنا سفيان عن أبي حيان، عن أبي زرعة قال: تذاكروا الساعة عند مروان. فقال عبدالله بن عمرو: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. بمثل حديثهما. ولم يذكر ضحى. 24 -باب قصة الجساسة 119 - (2942) حدثنا عبدالوارث بن عبدالصمد بن عبدالوارث، وحجاج بن الشاعر. كلاهما عن عبدالصمد (واللفظ لعبدالوارث بن عبدالصمد). حدثنا أبي عن جدي، عن الحسين بن ذكوان. حدثنا ابن بريدة. حدثني عامر بن شراحيل الشعبي، شعب همدان؛ أنه سأل فاطمة بنت قيس، أخت الضحاك بن قيس. وكانت من المهاجرات الأول. فقال: حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا تسنديه إلى أحد غيره. فقالت: لئن شئت لأفعلن. فقال لها: أجل. حدثيني. فقالت: نكحت ابن المغيرة. وهو من خيار شباب قريش يومئذ. فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما تأيمت خطبني عبدالرحمن بن عوف، في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وخطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم على مولاه أسامة بن زيد. وكنت قد حدثت؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من أحبني فليحب أسامة" فلما كلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: أمري بيدك. فأنكحني من شئت. فقال "انتقلي إلى أم شريك" وأم شريك امرأة غنية، من الأنصار. عظيمة النفقة في سبيل الله. ينزل عليها الضيفان. فقلت: سأفعل. فقال "لا تفعلي. إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان. فإني أكره أن يسقط عنك خمارك، أو ينكشف الثوب عن ساقيك، فيرى القوم منك بعض ما تكرهين. ولكن انتقلي إلى ابن عمك، عبدالله بن عمرو بن أم مكتوم" (وهو رجل من بني فهر، فهر قريش وهو من البطن الذي هي منه) فانتقلت إليه. فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي، منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: الصلاة جامعة. فخرجت إلى المسجد. فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، جلس على المنبر وهو يضحك. فقال "ليلزم كل إنسان مصلاه". ثم قال "أتدرون لما جمعتكم؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "إني، والله! ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة. ولكن جمعتكم، لأن تميما الداري، كان رجلا نصرانيا، فجاء فبايع وأسلم. وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال. حدثني؛ أنه ركب في سفينة بحرية، مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام. فلعب بهم الموج شهرا في البحر. ثم أرفؤا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس. فجلسوا في أقرب السفينة. فدخلوا الجزيرة. فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر. لا يدرون ما قبله من دبره. من كثرة الشعر. فقالوا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قالوا: وما الجساسة؟ قالت: أيها القوم! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. قال: لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة. قال فانطلقنا سراعا. حتى دخلنا الدير. فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا. وأشده وثاقا. مجموعة يداه إلى عنقه، ما بين ركبتيه إلى كعبيه، بالحديد. قلنا: ويلك! ما أنت؟ قال: قد قدرتم على خبري. فأخبروني ما أنتم؟ قالوا: نحن أناس من العرب. ركبنا في سفينة بحرية. فصادفنا البحر حين اغتلم. فلعب بنا الموج شهرا. ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه. فجلسنا في أقربها. فدخلنا الجزيرة. فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر. لا يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر. فقلنا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قلنا وما الجساسة؟ قالت: اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. فأقبلنا إليك سراعا. وفزعنا منها. ولم نأمن أن تكون شيطانة. فقال: أخبروني عن نخل بيسان. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: أسألكم عن نخلها، هل يثمر؟ قلنا له: نعم. قال: أما إنه يوشك أن لا تثمر. قال: أخبروني عن بحيرة الطبرية. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قالوا: هي كثيرة الماء. قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب. قال: أخبروني عن عين زغر. قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل في العين ماء؟ وهل يزرع أهلها بماء العين؟ قلنا له: نعم. هي كثيرة الماء، وأهلها يزرعون من مائها. قال: أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكة ونزل يثرب. قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم. قال: كيف صنع بهم؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. قال لهم: قد كان ذلك؟ قلنا: نعم. قال: أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه. وإني مخبركم عني. إني أنا المسيح. وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج. فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة. غير مكة وطيبة. فهما محرمتان علي. كلتاهما. كلما أردت أن أدخل واحدة، أو واحدا منهما، استقبلني ملك بيده السيف صلتا. يصدني عنها. وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعن بمخصرته في المنبر "هذه طيبة. هذه طيبة. هذه طيبة" يعني المدينة "ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟" فقال الناس: نعم. "فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة. ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن. لا بل من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو" وأومأ بيده إلى المشرق. قالت: فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الهم اغفر لي ولوالدي ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
ولاتنسوني من صالح دعائكم ------------------------------------ ---------------------
| |
|