من قصائد سهام الشعشاع...

من قصائد سهام الشعشاع...

سهام الشعشاع سورية الجنسيه من محافظة السويداء
درست الادب العربي بجامعة دمشق حيث قدمت العديد من البرامج التلفزيونية المنوعه
منها في التلفزيون العربي السوري _ تلفزيون المشرق في لبنان _قناة دبي الفضائيه_
قناة اي آر تي الفضائيه_ قناة أم بي سي الفضائيه_ قناة ال بي سي الفضائيه_ تلفزيون سلطنة عمان،
كانت لها العديد من المشاركات في المهرجانات العربيه الشعريه والثقافيه
والتي اقيمت في العديد من الدول العربيه مثل مهرجان الفحيص المملكة الاردنيه الهاشميه ،
ربيع القيروان تونس . ندوة المرأة العربيه والابداع بيروت.
مهرجان الدوحة االثقافي قطر ، مهرجان الخنساء للشاعرات العربيات سلطنة عمان .
مهرجان رابطة الخريجين الجامعيين حمص سوريا لاربع دورات ،
وفي معرض الكتاب العربي في بيروت.
أحيت امسيه شعريه في معرض الكتاب في دولة الكويت
بالاضافه الى نشاطها كعضو في لجنة التحكيم في المهرجان الدولي للاغنية في القاهرة
لثلاث سنوات متتاليه بالاضافة الى عملها في العديد من المطبوعات والصحف العربية
اسست مجلتها [رومانسيه] في عام 2004 حيث صدرت في دبي لفترة قصيرة ثم توقفت.
صدر لها في الشعر كتاب - كأني لم أكن يوما
عن دار رياض الريس في طبعته الاولى
وحاز على جائزة الكتاب الاكثر مبيعاً في معرض الكتاب العربي في بيروت في سنة صدوره
ثم اعيدت طباعة الكتاب مع دار الفكر العربي
وقامت بإصدار ديوان جديد بعنوان : إني اختزلتك آدماً
استطاعت الوصول إلى الكثير من الناس من خلال اصوات المطربين الذين استماتوا طلباً لكلماتها ومنهم
اليسا - بيستحي
رويدا عطية - شو سهل الحكي
اصالة - يسمحولي الكل
هند - موعد عمر
ابراهيم الحكمي - مابدي قلك شو بني

وطبعا قلائل جداً من يعرفون قصة سهام الشعشاع , فهي تعيش حبيسة الذكريات المؤلمة. وعلى رغم مضي ثلاث سنوات على وفاة خطيبها الذي ارتبطت معه بعلاقة حبّ استمرّت تسع سنوات، لا يزال الحنين يقضّ مضجعها.
وما الأغنية التي ستؤديها ماجدة الرومي إلّا تعبير عن محاولتها الخروج من آلام الحبّ القديم لخوض تجربة جديدة. لذا، كتبت: «يمكن حدا تاني إجا ع مطرحك، عم خبرك حتى ما غيري يجرحك» وتضيف شارحة: ((اعتبرت وقوعي في الحبّ ثانيةً هو خيانة لحبيبي الميت))

قصيدة كأني لم أكن يوماً

كأن المشهد الأزلي عارٍ في ذرى صوتي

وأجراس الكنائس تفتح الرؤيا

لمن رقصوا على صمتي

وهذي الروح بعض مواسم سقطت

ولم يسعف توهجها

جنون العمر والموت ِ

أقوم الآن من حزني

وأنفض عن دمي تعبي

فتسبقني إلى الايام أمنية

أجمـِّـلها

وأحفظها كما الذكرى

وافتح للهوى هدبي

كأنْ ما مسني بشر

ولم تركع لأحلامي ذرى السحب ِ

أنا امرأة

بروق القلب تشطرني إلى نصفينْ

ويتبع ثورتي جيش من الأحلامْ

كأني لم تلون مهجتي شمس

ولم تقفز بذاكرتي

طيور الحبْ

كأني لم تشكلني غيوم الشامْ

ولم تطبع على خدي

سويداء الهوى قبلاً

ولم ترسم أزاهيراً

على أغصان هذا الفمْ

كأني لم أكن يوماً

عروساً في فضا الوهم ِ

وما رقصت على ثوبي

طيور الهم والغم ِ

كأنْ طين البداية لم يكوّني

ولم ينقش على خصري

زخارف حزنه الأبديْ

ليكبر فيّ أشجار و يثمر فيْ

يجيء الليل من خلف انتظاري المرْ

وفي رأسي

أعاصير الجنون تمرْ

مساءات

نجيء إلى شوارعها

وتأخذنا

تحركنا كما الأصنامْ

مساءات

تخدرنا

وتفتح شرفة الأوهامْ

أطارد في الهوى وهماً

وأسبقه

وحين ألملم الذكرى تطل برأسها الأيامْ

كبرت إذاً

وقد ضجت بنا الدنيا

وفرت من أصابعنا

ذرى الأعوامْ

تعال معي

نصفِّ حساب غربتنا

ونشرب نخبها وننامْ

------------------------------------