aya4pc المدير العام
عدد المساهمات : 712 الرصيد : 9229 تاريخ التسجيل : 16/04/2010 العمر : 32 الموقع : سوريا
| موضوع: فطير الدم الصهيوني ( قصة ذبح الأب توما ) الجمعة مارس 11, 2011 2:57 pm | |
| فطير الدم الصهيوني ( قصة ذبح الأب توما )
جريمة دمشق الكبرى ذبح الاب توما عام1840
فرانسواانطوان توما قسيس ايطالي دخل الرهبنة عام 1807وانتقل إلى دمشق للخدمة في أديرتها وفي يوم 5شباط 1840 طلب توما إلى حارة اليهود بقصد تطعيم ولد ضد الجدري واختفى الاب توما ولم يخرج من حارة اليهود فقد وقعت في ذلك اليوم أبشع جرائم استنزاف الدم البشري والذي حدث ان الاب توما بعد عودته من زيارة الطفلالمريض مر بصديقه الحميم اليهودي داود هراري فدعاه هراري الى داره فلبى الدعوى وفي الدار وجد شقيقي داود هراري وعمه واثنين من حاخامات اليهود فلما صار في احدى الغرف انقض عليه الجميع وقيدوه من قدميه ويديه ووضعوا منديلا على فمه وبعد غروب الشمس استدعوا حلاقا يهوديا اسمه سليمان وامروه بذبح القسيس فخاف وترددفما كان من داود هراري الا ان تناول السكين ونحر الضحية بنفسه ثم جاء اخوه هارون واتم عملية الذبح وجمعوا الدم في وعاء ثم نقلوه الى قارورة كبيرة وسلم الى الحاخام باشا يعقوب العنتابي نظرا لحاجته للدم لاستعماله بفطير عيد البوريم الذي كان يصادف في 14 شباط وفي اثناء التحقيق عن غياب الاب توما قال بعض الناس انهم شاهدوا الاب توما عشية يوم اختفائه متوجها الى حارة اليهود فاخذ التحقيق مجراه وكشف عن هذه الجريمة المروعة ونشرت التحقيقات في عدة كتب اوروبية وهي ما زالت محفوظة في سجلات العدل في دمشق وجاء في اعترافات الحلاق اليهودي سليمان (( أن داود هراري أرسل بعد المغرب بنصف ساعة خادمه ليدعوني من الحانوت فحضرت ووجدت هارون هراري واسحاق هراري ويوسف هراري ويوسف لينودا والحاخام موسى أبو العافية والحاخام موسى بخور يودا سلونكي وداود هراري والأب توما مربوطاً فقال لي داود هراري وأخوه هارون قم فاذبح هذا القسيس فقلت لهما :لا أقدر فقالا لي : اصبر وقاما فأحضرا السكين وألقيته أنا على الأرض ومسكته مع البقية ووضعت رقبته على طشت كبير وأخذ داود السكين الكبير وذبحه وأجهز عليه هارون وأخيه وحافظا على عدم سقوط نقطة من الدم خارج الطشت وبعد ذلك جررناه من الغرفة التي ذبحناه فيها إلى التي فيها الخشب ثم نزعنا ثيابه وأحرقوها ثم حضر الخادم مراد الفتال ونظره عرياناً في المربع الذي فيه الخشب فقال لي وللخادم السبعة المذكورون قطعا القسيس إرباً إرباً فسألناهم أين ترمونه قالوا : ارمياه في المصارف فصرناه نقطعه إرباً إرباً ونضعه في الكيس مرةً بعد أخرى ونحمله إلى المصرف الذي رميناه فيه عند أول حارة اليهود بجانب منزل موسى أبي العافية ثم رجعنا إلى بيت داود هراري س : كيف عملتم بعظامه ؟ ج : كسرناها بيد الهاون س : ورأسه كيف عملتم به؟ ج : كسرناه بيد الهاون س : كيف عملتم بأحشائه ؟ ج : أحشاؤه قطعناها وأخذناها في الكيس أيضاً وألقيناها في أحد المصارف )) وجاء في اعترافات اسحاق هراري : س : لماذا يستعمل الدم في ديانتكم ؟ ج : يصير استعماله لأجل خبز الفطير س : هل يوزع الدم على جميع اليهود ؟ ج : كلا ، إن ذلك غير ضروري وإنما يحفظ عند الحاخام الكبير )
وأثناء التحقيق توفي اثنان هما يوسف هراري ويوسف ليوندا ..
ولليهود عيدان مقدسان لا تتم الفرحة فيهما إلا بتناول الفطير الممزوج بدماء بشرية. الأول عيد البوريم والثاني عيد الفصح وذبائح عيد البوريم تنتقى عادة من الشباب البالغين أما ذبائح عيد الفصح فتكون عادة من الأولاد دون العشر سنوات المصدر : كتاب (السلام في المنظور التوراتي ) للمؤلف حرب محمد شاهين
\\ويبقى أن أقول أن هذه القصة هي غيض من فيض جرائم بني صهيون بحق البشرية في سبيل (فطير الدم ) الموثقة في كتاب السلام في المنظور التوراتي وبعد مثل هذه الجرائم فليس لنا أن نستغرب مما حدث ويحدث الآن من جرائم فظيعة في غزة العزة \\
-------------
| |
|