aya4pc المدير العام
عدد المساهمات : 712 الرصيد : 9229 تاريخ التسجيل : 16/04/2010 العمر : 32 الموقع : سوريا
| موضوع: دعوة للتضامن مع أسرانا في سجون الأحتلال (آن للقيد ان ينكسر ) الجمعة مارس 11, 2011 2:56 pm | |
| دعوة للتضامن مع أسرانا في سجون الأحتلال (آن للقيد ان ينكسر )
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو من جميع الزوار التضامن ولو بكلمة أرجو من الجميع أضافة تعليق
وشكراً للجميع سلفاً
إذا أمكن أرجو تثبيت الموضوع لفترة زمنية
............................................
: صور من مأساة الأسرى السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
23 عاماً من الأسر زادتهم تمسكاً وانتماءً للوطن الأم سورية
في الثالث والعشرين من شهر آب القادم يدخل الأسرى السوريون الأربعة، بشر المقت، وشقيقه صدقي المقت، وسيطان نمر الولي وعاصم محمود الولي عامهم لـ23 في سجون الاحتلال وما تزال هاماتهم شامخة متشبثة بعروبة الجولان وانتمائه المطلق للوطن الأم سورية ، صامدة في وجه الإجراءات التعسفية واللاانسانية لإدارة السجون العنصرية الصهيونية. معلنين رفضهم القاطع للقرار الصهيوني بضم الهضبة للكيان الصهيوني الغاصب. ويعيش الأسرى السوريون ( 12 أسيراً ) في سجون الاحتلال ظروفاً مأساوية وتمارس بحقهم كافة أساليب الاضطهاد والتعذيب والقهر.
وتكشف التقارير جانباً هاماً من جوانب المعاناة القاسية التي يعيشها الأسرى السوريون في سجون الاحتلال الصهيوني، شأنهم في ذلك شأن باقي الأسرى الفلسطينيين والعرب، حيث توضح المصادران المحققين الإسرائيليين يمارسون مع الأسرى شتّى أنواع التعذيب القمعي والوحشي بحقهم؛ من حرمان من النوم لفترات طويلة والضرب المبرّح والتعذيب النفسي والشبح ، وهذا ما أدى إلى إصابة العديد منهم بأمراض مزمنة وخطية كحالة الأسير السوري سيطان الولي المعتقل منذ ما يقارب 23عاماً والذي يعاني من عدة أمراض في المعدة والمفاصل وتآكل في العظم وأوجاع في الظهر بسبب الرطوبة والإهمال والاضطهاد الذي تمارسه إدارة سجون الاحتلال ضده ما قد يعرض حياته للخطر. وكانت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي عزلت الأسير الولي ونقلته من سجنه في الجلبوع إلى زنازين العزل في سجن نفحة الصحراوي وذلك في إطار الحملة القمعية التي تشنها إدارة السجون على الأسرى السوريين والعرب للنيل من صمودهم.
وقد وجهت وزارة الخارجية السورية مذكرات رسمية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة والى رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة والى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي في نيويورك والى المفوضية العليا لحقوق الإنسان في جنيف تشرح فيها الحالة الصحية المتدهورة للأسير السوري سيطان نمر الولي من سكان الجولان العربي السوري المحتل والوضع اللاانساني لظروف اعتقاله في زنزانة منفردة بسجن نفحة الصحراوي . وطالبت وزارة الخارجية في مذكراتها بضرورة تدخل مسؤولي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمفوضية العليا لحقوق الإنسان لحمل إسرائيل على تأمين الرعاية الطبية وإرسال أطباء مختصين لفحص الأسير السوري الولي وإطلاق سراحه ورفاقه من الأسرى السوريين الذين زادت مدد اعتقال بعضهم على 22 عاما في ظروف صعبة ولا إنسانية .
ولفتت المذكرات انتباه هؤلاء المسؤولين والمنظمات الدولية إلى ان هذه الظروف من الاعتقال التعسفي والوضع غير الإنساني لمعاملة الأسرى أدت إلى تدهور حالة الأسير السوري هايل أبو زيد واستشهاده عام 2005 وحملت المذكرات المجتمع الدولي مسؤولية القيام بما يلزم من إجراءات لحمل الحكومة الإسرائيلية على احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وبخاصة اتفاقيات جنيف ذات الصلة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان . جدير بالذكر ان الأسير السوري سيطان الولي كان قد وجه من داخل سجنه في معتقل «نفحة الإسرائيلي»، شكره إلى كل من أولى اهتماماً بالظروف الصحية التي يمر بها، سواء من جهات سياسية أو إعلامية أو إنسانية، معبراً عن أن الضغط الكبير الذي رسّخه هذا الاهتمام، أدى إلى خضوع إدارة السجون الإسرائيلية، كما ساهم بشكل إيجابي في طريقة المعاملة لمصلحته.
وخص الأسير الولي في رسالة نقلها المحامي الجولاني «مجد كنج أبو صالح» الحكومة السورية والإعلام السوري على الحملة التي قاما بها في هذا الجانب، وما تمخض عن ذلك من زيارة الوفد صيني إليه داخل السجن والاطمئنان عليه وعلى وضعه الصحي. ونقل المحامي «مجد أبو صالح» المعنويات العالية التي يتمتع بها الأسير الولي مع دخول عامه الثالث والعشرين في المعتقل، مشيراً إلى أنه اطمئن عن وضعه الصحي الذي تفاقم خلال الأيام الماضية بسبب الإهمال الإسرائيلي للأوضاع الصحية للأسرى. ويعتبر الأسير سيطان الولي من أقدم الأسرى الجولانيين داخل السجون الإسرائيلية، التي دخلها مع ثلاثة من رفاقه ، والولي من مواليد عام 1966، من سكان ومواطني مجدل شمس، وهو أحد المبادرين إلى تأسيس وانطلاق حركة المقاومة السرية السورية في الجولان. اعتقل يوم 23-08-1985، مع رفاقه المقاومين، ساهم واشترك في معظم عمليات المقاومة. أصدرت المحكمة العسكرية في اللد حكمها الجائر عليه بالسجن 27 عام، بتهمة المشاركة في عمليات المقاومة.
تنقل في غالبية السجون الإسرائيلية مع رفاقه الأسرى
----------------------------------------- -----------------------------------------
| |
|