aya4pc المدير العام
عدد المساهمات : 712 الرصيد : 9229 تاريخ التسجيل : 16/04/2010 العمر : 32 الموقع : سوريا
| موضوع: سر العلاقة بين أمريكا و إسرائيل الجمعة مارس 11, 2011 2:52 pm | |
| سر العلاقة بين أمريكا و إسرائيل
الحمد لله على نعمة الإسلام وما لها من الفضل والجود والكرم والإحسان والصلاة والسلام على سيدنا وقائدنا محمد وعلى آله وصحبه الكرام وبعد:
هذه تذكرة للعالم وموعظة للحاكم وتثبيتا للمجاهد وتحفيزا للقاعد يتأمل فيها المتعلم ويهتدي بها المتحير وحجة على المتكبر ، نسجت أحرفها نسيجا أخبار موثوقة من مصادر معروفة .. أقول وبالله التوفيق وهو الصاحب فيما أقول والرفيق .
لماذا اتفق اليهود والنصارى في العصور المتأخرة مع العداء التاريخي الطويل فيما بينهم ؟ لماذا تعين أمريكا إسرائيل في كل مجال ؟ لماذا إسرائيل تعتبر الإبن المدلل لأمريكا ؟ هل عداء الكل للإسلام وحًََدهم ؟ الجواب لا ! إذا هناك سر ! ، نعم هناك سر واضح للعالم أجمع إلا أن بنو قومي أكثرهم لا يعلمون ، السر قد لا يصدق ! أن النصارى تهودوا ؟
كيف هذا ومن عقيدة النصارى أن اليهود كفار حلال دماءهم وأموالهم وأعراضهم ومن المعلوم أن النصارى ينقسمون إلى قسمين كاثوليك وأرثذوكس وكلهم يعتقدون أن اليهود صلبوا ربهم عيسى عليه السلام . ولذلك ذبحوا اليهود وشردوهم وأحرقوهم أحياء.
أنظر ماذا فعلوا بهم في أوربا :
ففي بريطانيا أصدر الملك جون بحبسهم في جميع أنحاء المملكة ! وفي عهد هنري الثالث عذبهم وحبسهم عندما علم أنهم ينزعون جزءا من ذهب النقود الرسمية وأمرهم أن يدفعوا ثلث أموالهم للخزينة وحكم على 200 يهودي بالإعدام سنة 1281م لكنهم لم يرتدعوا فأصدر مرسوما يقضي بطرد اليهود من بريطانيا في غضون ثلاثة أشهر ولكن الشعب لم يحتمل فسادهم فسارع بحرقهم وطردهم بنفسه ولم يعودوا إلى برطانيا لمدة ثلاثة قرون.
وأما فرنسا في عام 1341م هاج الشعب الفرنسي وذبحوا اليهود ولم تأت سنة 1394م وفي فرنسا يهودي واحد! وطردوا في عهد كل من لويس أغسطس ووفيليب.
أما المانيا أحرقوهم وشردوهم على مر السنين في جميع المناطق الالمانية وكانت أخر مآسيهم في عهد هتلر من عام 923م إلى عام 1945م وقام البابوات بحملة عليهم في أنحاء أوربا .
فطردوا من : ونيا سنة 1348م ومن هنغاريا سنة 136.م ومن بلجيكا سنة 137. م ومن سلوفاكيا سنة 138. م ومن النمسا 142.م ومن هولندا سنة 1444م ومن أسبانيا سنة 1492م ومن البرتغال سنة 1498م ومن إيطاليا سنة 154.م
وهكذا مزقوا كل ممزق ولم يجدوا لهم مكانا آمنا إلا بلاد الأندلس حيث الدولة الإسلامية فلما سقطت في ايدي النصارى عادوا في تشريد اليهود والعجب كيف حصل الإتفاق بينهم على إختلاف عقيدتهم ؟ والحقد الذي بينهم ؟
هنا يأتي البيان : نشأ في مدينة ألمانية رجل يقال له مارتن لوثر بين أبوين فقيرين نشأة دينيةوكان زاهداً لا يحب الفواحش ألأخلاقية وواقع في الفواحش العقائدية فتدرج في المناصب الدينية حتى أراد أن يسافر إلى روما، حيث مرت المسيحية والاماكن الاثرية الدينية وكان سفره لاجل الحج والتبرك بهذه الاثار ففوجىء بفساد القساوسة وعملهم الفواحش ومحاكم التفتيش الظالمة. وبطائق الغفران وصكوك الحرمان . وإحتكار تفسير ألإنجيل لأنفسهم فقط .فعاد غير راض عمَّا رأى. فكون دعوة بإسم الدعوة الإصلاحية. وفرقة ثالثة سوى الكاثوليك والارثذوكس تسمى البرتاستنت. فجعل الكتاب المقدس هو المصدر الوحيد للمسيحية ورد كل ما جاء من الباباوات وجعل من حق كل مسيحي تفسيرالإنجيل ، فأصبح العهد القديم المتمثل في التوراة الخاصة باليهود والمحرفة بأيديهم المرجع ألأعلى لفهم العقيدة المسيحية.
علما أنهم كانوا لا ًيقرونها كما قال تعالى وقالت النصارى ليست اليهود على شيء فقامت قائمة النصارى الكاثوليك والارثذوكس وكفروا هذه الفرقة وشردوها وطردوها من أوربا فلم تجد مكانا أمناً إلا في أمريكا ! . ومن هذا المنطلق رأى المسيحيون أن البرتستانت تهودوا أنها تؤمن بكل ماجاء في تحريفات التوراة من مواعيد ومعتقدات.
من هو الشعب الامريكي ؟
حيث أن غالبية هذا الشعب من هذه الفرقة المتهودة . تأمل هذه المقالات التي تدل على تهويد الشعب ألأمريكي حكومة وشعبا وأن أمريكا هي إسرائيل وأن إسرائيل هي أمريكا وأن المطلب الإسرائيلي .هو الطلب ألأمريكيالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل .
الرئيس الامريكي جيفرسون : إقترح رمز لأمريكا يمثل بناء إسرائيل .
الرئيس الامريكي ويلسون : جعل اليهودي برنارد باروخ مستشاره للشؤون ألإقتصادية وجعل اليهودي لويس برانديس رئيسا لمحكمة الامريكية العليا .
الرئيس الامريكي فرانكلين روزفلت : إتخذ نجمة داود وسليمان رمزا رسميا لدوائر البريد وللخوذ التي يلسها الجندي الامريكي في الفرقة السادسة !.
الرئيس الامريكي هاري ترومان : إعترف بأن كتابه المفضل هو التلمود الذي وضعه حاخامات اليهود.
الرئيس الامريكي جون كنيدي : يقول إن امريكا إلتزمت إلتزامات صريحة بحماية إسرائيل ومن مصلحتنا نحن الامريكين تنفيذ ما لتزمنا به .
الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون : يقول إن التزامنا ببقاء إسرائيل التزام عميق فنحن لسنا حلفاء رسميين وإنما يربطنا معا شيء اقوى من أي قصاصة ورق إنه التزام معنوي !؛إنه التزام لم يخل به أي رئيس! في الماضي أبدا وسيفي به كل رئيس في المستقبل! بإخلاص إن امريكا لن تسمح أبدا لأعداء إسرائيل الذين أقسموا على النيل منها بتحقيق هدفهم في تدميرها .
الرئيس ألأمريكي ريجان: أكد أكثر من أحد عشر مرة أنه يؤمن بنبوءات التوراة .
الرئيس ألأمريكي بوش (الأب) : قال إن بلده قدمت مساعدات مالية 4,4 مليار دولار وبذل 10 مليارات دولار لتوطين اليهود السوفيت في فلسطين .
الرئيس ألأمريكي كيلنتون: وهو صاحب شعار( لن نخذل إسرائيل أبدا) . وهكذا لا يأتي رئيس أمريكي إلا ويبين أنه متهود رسميا وأن إقامة دولة إسرائيل مطلب أمريكي نابع من عقيدة نعم من عقيدة . فأمريكا وإسرائيل لا فرق بينهما سوى الاسم فقط فأمريكا تحمي إخوانها من ألإسرائيلين بكل ما تملك.
الرئيس ألأمريكي بوش (الأبن) : أعلن حرباً على الإسلام علناً ، ويساعد اليهود والمجرم شارون علناً ، ويريد ضرب العراق وتغير كل شيء فيه ويحتله علناً ، ويريد أن يغير المنطقة من المغرب الى البحرين علناً .
وتأمل معي المساعدات المالية والعسكرية :-
أولا : المساعدات المالية:
من عام 1948م على 1963م قدمت أمريكا لإسرائيل 562 مليون دولار.
و 792 مليون دولارعلى شكل مساعدات وقروض . 500 مليون دولار من سندات قروض الاستقلال والاعمار ألإسرائيلية . 650 مليون دولار على شكل هدايا ومنح وهبات . كما وصلها من عام 962م الى 1963م 780 مليون دولار . أما ما وصلها إلى السبعينات 16 مليار دولار . أما الثمانينات 28 مليار دولار . أما التسعينات مئة مليار دولار في دفعة واحدة.
ثانيا : المساعدات العسكرية:
7 طائرة مقاتلة
21 دبابة ثقيلة
57 دبابة خفيفة
5 مدفع مركب على دبابة .
هذه هي أمريكا الإسرائلية وهذه هي إسرائيل الأمريكية .
فمن هنا يتبين لنا الآتي :
أن المواجهة مع إسرائيل إنما هي مواجهه مع أمريكا وأن ما يجوز أن يقام به في إسرائيل يجوز أن يقام به في أمريكا من عمليات إسشهادية وغير ذلك من أمور الحروب . أن الامريكان عباره عن مسمى مسيحي وعقيدة يهودية باعترافهم أن المواجهه الحتمية إنما هي بين المسلمين ويهود العالم التي رأسهم متهودة أمريكا فلعل بهذا البيان بيان - وهو لنا وللأجيال من بعدنا - وبه تتغير مفاهيم علماء وحكام وطلبة حق ودحض لمزاعم العلمانية وكما قال تعالى: ( هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين) .
إذا كانت أمريكا مطلبها إقامة دولة إسرائيل العظمى التي تحتوي على دجلة والفرات وتمتد إلى خيبر - مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم - وإعادة بناء الهيكل المزعوم الذي هو مطلب قادة أمريكا .
فيا ترى هل تحقيق الدولة المطلوبة - إسرائل العظمى - تبدأ بها امريكا الإسرائيلية من دجلة والفرات - العراق - ؟ الله أعلم أن هذه الخطوة هي خطوة عملية لتحقيق هذا الأمل المنتظر منذ زمن بعيد . للأسباب التالية : لأن هذه هي الفرصة التي لا مثيل لها لتحقيق المآرب من حيث:
- امتلاك القوة عندهم التي لا تضاهيها قوة عند العرب . - معرفة الأعداء لتضاريس البلاد العربية وكشف مواقعها الحربية . - وصول أساطيلهم إلى أراضي العرب من غير تعب ولا نصب . - شراء ذمم كثير من أبناء الأمة . - تفرق الأمة وضعف شوكتها . - عمالة زعمائها . - فقدان الأمة لقوى ومسببات النصر . - تملك الأمة كل مسببات الهزيمة .
فكل هذه الإمكانيات تدعوا إلى انتهاز هذه الفرصة التي لا تعوض في نظرهم وتحقيق هذه الأماني هي أملهم المنشود لسوق جحافلهم لتحقيق المراد وإن لم يكن هذا هو الوقت المناسب فأي وقت أنسب ؟ ---------------------------------- ------------
| |
|