منتديات آية
حملة لن ننساكي يا فلسطين(تعرف على قريتي في فلسطين) 613623
أهلا بك عزيزي العضو في منتدى الرسمي الخاص ب AYA4Pc

هذا المنتدى هو عبارة عن ساحة حوار و نقاش و تعاون بين كافة أعضاء و فعاليات المنتدى نسعى فيه يداً في يد بروح أخوة و صداقة إلى ايجاد افضل الحلول لتساؤلاتك و مشاكلك .
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

إن كنت تبحث عن عائلة لك و منتدى يعطيك صلاحيات العضو كافة , فتفضل بالتسجيل .
وابدأ بفتح موضوعك في أحد اقسام المنتدى مع الحرص على الشرطين التاليين:

1. احترام اختصاصات الأقسام: فتح الموضوع في القسم المناسب يضمن لك مساعدة فورية و دقيقة.
2. وضع عنوان مناسب للموضوع: عنوان يدل و يلخص محتوى الموضوع هو افضل طريقة لجذب الأعضاء إليه.

شكرا لك عزيزي العضو على اهتماماك بخدمتنا و مرحبا بك مجدداً بيننا عضواً نشيطاً ان شاء الله.

شكرا حملة لن ننساكي يا فلسطين(تعرف على قريتي في فلسطين) 829894
ادارة المنتدي حملة لن ننساكي يا فلسطين(تعرف على قريتي في فلسطين) 103798
منتديات آية
حملة لن ننساكي يا فلسطين(تعرف على قريتي في فلسطين) 613623
أهلا بك عزيزي العضو في منتدى الرسمي الخاص ب AYA4Pc

هذا المنتدى هو عبارة عن ساحة حوار و نقاش و تعاون بين كافة أعضاء و فعاليات المنتدى نسعى فيه يداً في يد بروح أخوة و صداقة إلى ايجاد افضل الحلول لتساؤلاتك و مشاكلك .
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

إن كنت تبحث عن عائلة لك و منتدى يعطيك صلاحيات العضو كافة , فتفضل بالتسجيل .
وابدأ بفتح موضوعك في أحد اقسام المنتدى مع الحرص على الشرطين التاليين:

1. احترام اختصاصات الأقسام: فتح الموضوع في القسم المناسب يضمن لك مساعدة فورية و دقيقة.
2. وضع عنوان مناسب للموضوع: عنوان يدل و يلخص محتوى الموضوع هو افضل طريقة لجذب الأعضاء إليه.

شكرا لك عزيزي العضو على اهتماماك بخدمتنا و مرحبا بك مجدداً بيننا عضواً نشيطاً ان شاء الله.

شكرا حملة لن ننساكي يا فلسطين(تعرف على قريتي في فلسطين) 829894
ادارة المنتدي حملة لن ننساكي يا فلسطين(تعرف على قريتي في فلسطين) 103798
منتديات آية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نطرح الجديد ونجمع المفيد لنقطع المعلومات من الوريد إلى الوريد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تحية مليئة بعنوان المحبة لكل الأعضاء الجدد
aya4pc@hotmail.com نرجو ارسال ارائكم وا قتراحاتكم إلى الإيميل المنتدى
الرجاء الردعلى المواضيع المطروحة في المنتدى

 

 حملة لن ننساكي يا فلسطين(تعرف على قريتي في فلسطين)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aya4pc
المدير العام
المدير العام
aya4pc


عدد المساهمات : 712
الرصيد : 9229
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 32
الموقع : سوريا

حملة لن ننساكي يا فلسطين(تعرف على قريتي في فلسطين) Empty
مُساهمةموضوع: حملة لن ننساكي يا فلسطين(تعرف على قريتي في فلسطين)   حملة لن ننساكي يا فلسطين(تعرف على قريتي في فلسطين) Emptyالجمعة مارس 11, 2011 2:49 pm

حملة لن ننساكي يا فلسطين(تعرف على قريتي في فلسطين)

في هذا الموضوع ارجو من كل عضو فلسطيني لاجئ او غير لاجئ من الداخل أو في الشتات ان يكتب عن قريته او بلدته في فلسطين وعن اشهر العائلات التي كانت تعيش فيها مدعمة بالصور ان امكن, بالامكان الاستعانة بمواقع اخرى على الانترنت او بالاهل أرجو منكم المساهمة بهذه الحملة ولنسميها حملة لن ننساكي يا فلسطين

-----------------------------

لوبيـــــــــــــــــــــــــــة

أولا، الموقع

لوبية هي قرية عربية من قرى لواء طبريا، أقيمت على آثار خربة رومانية بيزنطية على تلة ترتفع 325 مترا عن سطح البحر جنوب شرق مسكنة طبريا
على الطريق العام طبريا الناصرة وتقع لوبية على الإحداثيات 2426، 1905؛ تبعد 13كم إلى الجنوب الغربي من طبريا على الطريق الواصلة بين طبريا والناصرة،
ومن أقرب القرى إليها قرية نمرين؛ تحدها من الغرب قرية الشجرة وقرية طرعان، ومن الشرق قرية المنارة وقرية ناصر الدين
ومستعمرة يمة ومستعمرة بيت جن، ومن الشمال قرية نمرين وقرية حطين، ومن الجنوب قرية كفر سبت وقرية كفر كما؛

قبل أن تسكن كان التل الذي بنيت عليه القرية يعرف بتل اللبوة أي أنثى الأسد، وبعد أن سكن التل سميت القرية بهذا الاسم المشتق من اسم اللبوة؛

تقع لوبية على تل تشــرف منه على ســهل فسـيح في الشــرق يقع ضمن منخفض يتخذ اتجاها شـماليا غربيا وتقابل هذا المنخفض تلة أخرى تســمى الجبلة
ترتفع 294 مترا عن سطح البحر، وتمتد حقول القمح في هذا المنخفض في حين تنتشـر أشـجار الزيتون شـمالي القرية على السـفوح الجبلية؛
تعتبر لوبية أشبه بقلعة لأنها تقع على تل تحيط به الوديان من جميع الجهات، ولا يمكن الوصول إلى القرية إلا من جهة الشمال أو الجنوب؛
أما من الشرق فلا يمكن الوصول إليها بسبب الوادي العميق الذي يحيط بها والذي لا يقل عمقه عن مئة متر، وهو أشبه بنحت قائم يسمى وادي العين وعرضه من القاع لا يزيد عن عشرة أمتار،
ومن الغرب يوجد وادي الفايق وهو من جهة القرية قائم مما يجعل الوصول منه إلى القرية شبه مستحيل، ومن الشمال والجنوب منحدرات تلتقي بالوديان المذكورة؛

انتشرت مباني القرية على الجانب الشرقي للتل الذي أقيمت عليه وتركز الامتداد العمراني في هذا الاتجاه
، وربما كان السبب في ذلك أن الجانب الشرقي يطل على المنطقة الزراعية، ويفصل الجزء الشرقي من القرية عن جزئها الغربي طريق يصلها بطريق طبرية الناصرة؛

تحيط بلوبية مرتفعات من جميع الجهات، فمن الشمال سلسلة مرتفعات الجليل الأوسط التي تبدأ من مرتفع جبل ترعان من الغرب إلى قرن حطين في الشرق، ومن الجنوب مرتفعات الشفا؛
دمرت القرية تماما عام 1948 وشرد أهلها وأقام الصهاينة على أراضيها مستعمرة ليفي عام 1949، وقد أقام الصهاينة مؤخرا مستعمرة أخرى على أراضي لوبية؛

ثانيا، الآثار

قرية لوبية ذاتها موقع أثري يحتوي على مدافن منحوتة في الصخر ومعاصر خمر وصهاريج وقطع أحجار كانت تستخدم للبناء وقطع معمارية ثابتة نحتت في الصخور،
وعلى مسافة كيلومترين إلى الشرق منها بقايا بناء يسمى الخان أو خان لوبية وقد اشتهر هذا الخان في الفترة الصليبية سنة 1003 م باسم فندق دي لبي وهو يقع عند الإحداثيات2430،1925 وكان هذا الخان في العهد العثماني محطة للتجار،

حيث كانت تمر به قوافل التجارة القادمة من عكا إلى حوران والأردن أو من سوريا إلى مصر،
ولا زالت آثار هذا البناء تحتوي على بركة مهدمة وحجارة ضخمة،
ويمكن الوصول إليه عن الطريق المتفرعة من المدخل القديم لمستعمرة ليفي جنوب الطريق القديمة؛

في الجهة الجنوبية الغربية من سهل الحمى توجد خربة دامية، وفيها ينابيع غزيرة تنبع من سفح جبل التل،
وتوجد هناك بركة قديمة تصب فيها هذه الينابيع التي كانت تستعمل لسقي الحيوانات وقطعان الماشية وري البساتين؛ أما وادي الفجاس فيصرف مياه سهل الحمى، وفي شمال السهل توجد آثار خربة سرجوني،
ومن المعتقد أنها كانت مركزا لحماية القوافل زمن الرومان، وقد سكن في نفس المنطقة عرب الخوالد؛

وفي لوبية أيضا مسكنة التي تعرف الآن بجولاني وهي آثار لبلدة كنعانية تعود إلى العهد الروماني وهي تقع شمال غرب لوبية عند تقاطع طريق طبريا الناصرة من الشرق إلى الغرب،
وطريق العفولة صفد من الجنوب إلى الشمال، ولا زالت توجد فيها آثار الصبار بكثرة وكذلك بركة الماء، وتقول بعض الروايات أن اسم مسكنة جاء من الأرض المسكونة أي الأرض التي يسكنها الجن؛


ثالثا، الأرض والزراعة

تنقســم أراضي لوبية إلى ثلاثة أقســام رئيســية؛ القسـم الأول هو الأراضي الواقعة حول القرية وعلى مسـاواة مرتفعها والتي ترتفع عن سـطح البحر ما يقارب 250 مترا، وهذا القسم توجد فيه القرية ومعظمه مزروع بالكروم وتغلب عليه الوعورة؛
ويشكل القسم الثاني الأراضي الأميرية أو المراعي وهو ما يسمى بالعريض وهو القسم الذي يشكل المنحدر من ارتفاع القرية إلى أرض الحمى وهي أراض مخصصة للمراعي؛
والقسم الثالث وهو أراضي الحمى التي تبلغ مساحتها ثلثي أراضي لوبية وهي عبارة عن سهل خصب ولا توجد فيه صخور ولا حجارة إطلاقا وإن مستوى أعمق مكان فيه يساوي مستوى سطح البحر؛

قسمت أراضي لوبية في العهد العثماني بين أهالي القرية إلى أربعة أجزاء متساوية على أساس ربع لحمولة العطوات، وربع للشهايبة والسملوت، وربع للعجاينة والكفارنة، وربع للشناشرة والفقرة والعوايدة؛
تعد لوبية من حيث مســاحتها ومســاحة أراضيها الزراعية ثاني أكبر قرى قضاء طبريا.

حيث تبلغ مســاحة القرية 210 دونما،
أما مســاحة التل الذي بنيت عليه القرية فتبلغ حوالي 1500 دونما، والمســاحة الإجمالية لأراضي لـوبية هـي حوالي 40 ألف دونم معظمـها صالحـة للـزراعة، وتحـتل أشــجار الزيتون 1.520 دونما من تلك المساحة،
كما تشتهر القرية بزراعة القمح، وتحيط بأراضيها أراضي قرى نمرين وطرعان والشجرة وكفر سبت والمنارة وحطين؛

تمتد الأراضي الزراعية من حدود أراضي طبريا شرقا أو ما تعرف بأرض الماعون حتى أرض المنارة، وتضم السهل الممتد من المنارة حتى لوبية،
وكان يطلق عليها اسم أرض الحمى التي كانت تمتد حتى مستوطنة يمة،
أما من جهة الجنوب فكانت تمتد أرض الشفى حتى تلتقي بأراضي الشجرة وطرعان، ومن الشمال أراضي نمرين وحطين؛

ومن الجدير بالذكر أن معركة حطين التي وقعت سنة 1187م بين القائد صلاح الدين والصليبيين دارت في أرض لوبية المسماة الرقوقة؛

رابعا، السكان والتعليم

بلغ عدد سكان لوبية عام 1865 حوالي 400 نسمة، وفي عام 1875 بلغوا 700 نسمة، وحسب إحصاء عام 1922 كان عدد السكان 1.712 نسمة،
وارتفع إلى 1.850 نسمة عام 1931 منهم 953 ذكور و 897 إناث مســلمون بينهم مســـيحي واحد ولهم 405 بيـوت، وأما في عـام 1945 فقد قدر عدد ســـكانها بنحو 2350 نسمة من العرب؛
تأسـســت مدرســة لوبية الابتدائية عام 1898 في العهد العثماني وتابعت عملها في العهد البريطاني واســتمرت حتى عام النكبة،
وكان أعلى صفـوفها في عام 1943 الصف الخامس الابتدائي؛ وفي لوبية مدرسة للمعارف ذات بناية حسنة بنيت على حساب الأهالي قبل الحرب العالمية الأولى.

الحاجة بدرية الجوهر تروي قصة المعركة ثم الهجرة من لوبية


تروي الحاجة بدرية الجوهر حميد من حمولة العطوات، مواليد 1914 شهادتها حول معركة لوبية وحول ذكريات الهجرة، وتتذكر الأحداث بكل تفاصيلها وكأنها حدثت بالأمس، وهي تقيم الآن في المعضمية قرب دمشق؛

تقول الحاجة بدرية أنها كانت سنة 1948 متزوجة من المرحوم ابراهيم مفضي الشهابي وكانت تسكن مع زوجها وأولادها في لوبية في منطقة الخربة التي تقع على تل يقابل لوبية من جهتها الجنوبية الغربية؛
وتضيف أن عصابات الصهاينة قامت بهجوم على أطراف لوبية في شهر أيار 1948؛ قدم عناصر إحدى المجموعات من وعرة الشيخ محمد الطوري، وتوجهوا باتجاه الخربة واحتلوا منزل حسن العبد حيث كان يسكن في بستانه الواقع بين لوبية والشجرة، ووقعت معركة بين المناضلين من أهالي القرية بعد أن عمل اليهود فتحات لإطلاق النار من جدران بيت حسن العبد وبيت توفيق علي الشهابي في منطقة الخربة، وقاموا باطلاق النار منها، ثم توسع العدو بعدها بالدخول إلى منطقة تسمى راس الزتون؛ وقعت المعركة في هذه المنطقة واستشهد سعيد مفضي الشهابي، ومحمد مفضي الشهابي، وسعيد حسن الشهابي، ويوسف حسن الحميد؛


كان مرزوق العودة و محمد عبد القادر(قنازع) و علي قطينة (حوراني الأصل من نوى). قتل علي قطينة في المعصرة (كانت المعصرة لدار قواطين من العصافرة) مع ابنه بقصف طائرة و كان قريباً لأهل لوبية و لم يكن أصله من بلدنا لوبية. كانت زهرة المفضي امرأته و معها فندية أخت حسين الذيب(امرأة محمد عبد القادر) يأخذون الماء إلى مسكنه للثوار و كان ابنها (ابن فندية) في دير الغصون و قد قتل هناك من قبل الجيش البريطاني عندما كان منفياً مع علي حسن الشهابي. عندما كانت فندية و زهرة يعدن و معهن الأكل الذي يأتي إلى المجاهدين في دير الغصون. كان الناس يقولون عندما يشاهدونهم (عادوا و معهم أكل الثوار).
كان مع مصطفى الحسن( أبو دهيس) رشاشأ و ليس مدفعأ و كان هناك رشاش آخر لدى محمد القاسم (أصله من تل و ليس من لوبية). كان محمد القاسم يعمل على الكسارة لكسب عيش أولاده و لكنه باع طحين أولاده و اشترى بثمنه هذا الرشاش. تبع الجيش البريطاني هؤلاء إلى دير الغصون و قتلهم جميعاً باستثناء شخص من بيت شتيوي (غير لوباني ) كانت تسمى ثورتهم ثورة علي قطينة.
دعاهم علي حسين الشهابي (والد عمر الشهابي) إلى بيته لتناول طعام الغداء و بعد ذلك أتى الجيش البريطاني و نسف داره عقوبة له.

عندما كانت تأتي الطائرة واسمها عبيدة يأتي عيسى الشهابي و هو يضحك ويقول جاءت عبيدة و تأتي امرأة فايز الفواز الشهابي خديجة و تنزل إلى المغارة و تعبط الحمار من الخوف.
حلم إبراهيم الشهابي بأن خاله توفيق الشهابي توفي و دفن في بنت جبيل و قد خرج
توفيق علي يحيى الشهابي مريضاُ من فلسطين إلى يرون ثم أخذوه إلى بنت جبيل حيث توفي هناك و دفن في بنت جبيل (أخذه حسني فواز الشهابي من يرون إلى بنت جبيل)
خرجنا إلى صلحة حيث كنا نذهب من يرون إلى صلحة لجلب الماء, كان والدي جوهر يسكن هناك بعد خروجه، و كان جامع صلحة كبير و أمامه ساحة كبيرة و قد قام اليهود بجمع شباب صلحة جميعاُ و أعدموهم في الساحة أمام الجميع.
قال لي زوجي حلمت أن خالي توفيق متوفى و دفن في بنت جبيل و أثناء روايته لي هذا الحلم جاء عمي توفيق يسحب كديش متوجهاُ إلينا فسرد عليه زوجي حلمه فأخذ عمي توفيق يضحك وقال لزوجي وَلْ دفنتني في بنت جبيل والله نجوت في حرب تركيا حيث كنت أتظاهر بالموت بين الموتى جميعاً و لم ينج أحد غيري بين المصابين.
عند خروجنا حملت معي مكنة خياطة يدوية و زهرة بنتي و هي طفلة و بقجة ملابس لنا، و تَسَاءَلَتْ تَقولْ هل هذه كانت قوة، لا و الله كان ذلك من الخوف. وقد خرجنا يا رب كما خلقتنا. لأن من كان لديه نقود كان يشتري بها بارودة أو فشك _الحرب كما تقول الحاجة فقر و دمار_ وعندما وصلنا إلى المعضمية باعها(مكنة الخياطة) زوجي إبراهيم إلى شخص يدعى أمين صوان بثمن بخس و قد عارضت زوجي وقلت لمن أتى يشتريها (والله لن أسامحك حملتها من فلسطين حتى تأخذها مني الآن) فقال لي زوجك يريد أن يعمل بثمنها و اشتروها من زوجي غصب عني.
كنا نشتري جرة الماء من يرون بمبلغ ليرة فلسطيني(جنيه) و كان ثمن الليرة الفلسطيني أغلى من ليرة الذهب.
كانت في بنت جبيل دار جميلة جداً لشخص أمريكي (ترقص لحالها ) وكانت ما تزال على العظم سكنا بداخلها مؤقتاً كل عيلة بغرفة مكثنا تحت تين يارون ما يقرب الشهر و بعد ذلك انتقلنا إلى بنت جبيل و كان معظم الموجودين هناك من عائلة الشهايبة (عائلة زوجي) بعدها انتقلنا إلى حدود سوريا و لبنان و بتنا ليلة بين القبور في بلدة متاولة أتى بعدها الرجال و أخذونا إلى سورية.

تضيف الحاجة بدرية ـ
في نهاية المعركة تراجعت القوات الصهيونية إلى مستعمرتهم قرب الشجرة عن طريق منطقة الشفا بين الشجرة ولوبية؛ ترك العدو جثث قتلاه وراءه مع أسلحتهم في راس الزتون حيث تدور معركة مع زوجي المرحوم ابراهيم مفضي الشهابي وأخوته وأبناء عمه، وقد سمع محمد مفضي الشهابي أحد قادة المجموعات المهاجمة يقول لعناصره كاديمه، أي تقدموا، فوقف عندها قائلا ـ الله وأكبر، وصلتوا لهون يا كلاب ـ فصرخ عليه شقيقه ابراهيم بأن ينزل إلى الأرض، لكنه لم يلحق، فقد أطلقوا عليه النار واستشهد على الفور؛ بقي بعد ذلك شقيقه ابراهيم مفضي الشهابي في الخندق وكان مدربا في قوات الحدود البريطانية، فقام بالتربص بهم حيث كانوا يضعون على رؤوسهم عشبا للتمويه، فتمكن من قتل خمسة منهم، ولم يبق سوى شخص واحد قام بإلقاء قنبلة يدوية على ابراهيم الذي أصيب برأسه حيث أخذ الدم ينزف من رأسه، لكنه بقي في موقعه حتى شاهد عشبا يتحرك فإذا بالمجرم الصهيوني يحاول رفع رأسه للتأكد من وفاة ابراهيم، لكنه فوجئ بطلقة نارية قاتلة أصابته في الرأس؛ نقل بعد ذلك زوجي ابراهيم المفضي الشهابي جريحا إلى قرية المغار ووضع في مركز صحي متواضع في منزل عبده العايدي، وعولج الجرح على الرغم من الإمكانيات الطبية المتواضعة؛
تؤكد الحاجة بدرية أنها في اليوم التالي للمعر الحاجة بدرية الجوهر كة شاهدت جثث القتلى الصهاينة في بئر قديم متهدم في منطقة الشيخ محمد الطوري بين البساتين قرب الخربة؛


ذكـــــــــــريات الهجــــــــــــرة 1948 ـ
طلب الرجال من النساء والأطفال الخروج من القرية إلى المناطق الحرجية والوعرة في الجبال خوفا على الأطفال، حيث كنا نشاهد القصف الصهيوني على المنازل من أماكننا في الجبال؛ استخدم العدو أثناء القصف الطائرات والمدفعية المتواجدة في مستعمرة الشجرة، لكننا عدنا إلى القرية في اليوم التالي، وكان موسم الحصاد؛
قامت ثلاث طائرات عربية بالهجوم على مستعمرة الشجرة ولم تحاول إطلاقا تكرار الهجوم مرة أخرى؛ بعد ذلك بدأت الطائرات المعادية بالهجوم على لوبية يوميا من العصر حتى صباح اليوم التالي حيث كنا نختبئ في المغاور الرومانية القديمة؛
حصلت بعد ذلك هدنة مدتها شهر واحد؛ تم بعد ذلك إخراج الأهالي من القرية بأوامر من جيش الإنقاذ الذي كان منتشرا داخل المنازل؛ هذا وقد أصدر جيش الإنقاذ هذه الأوامر بحجة أنه لم يعد يتمكن من حماية الناس؛
تضيف الحاجة بدرية ـ
بقيت لوحدي في البيت ثم سألت شقيق زوجي، وهو الشهيد المرحوم سعيد مفضي الشهابي الذي كان جريحا ولم يشفى بعد على الرغم من أنه كان يتلقى العلاج في دمشق وعاد منها قبل أسبوع، سألته أين سأذهب وأطفالي، فطلب مني الخروج وغادر المكان بعدها فوجد شقيقه قد استشهد فحمل سلاح أخيه ثم استشهد هو أيضا؛
خرجنا بعد الهدنة، وكانت المدفعية تقصف لوبية من مستعمرة الشجرة، وقد تم تدمير بيتنا أمام أعيننا حيث كنا منتشرين في الأحراج هربا من قصف المدفعية، وقد استشهد بعض الأهالي أثناء الخروج، ولولا رحمة الله واختباؤنا في حقول الذرة التي كانت عالية لا يرى الشخص بينها، لكانت الخسائر أكبر بكثير؛ وقد استشهدت في حقول الذرة أمينة الرشيد من السملوت وهي كنة سعود المسعود، وامراة أخرى بالإضافة إلى امرأة ثالثة من حطين؛ عدت يومها إلى لوبية بعد أن خرجنا حيث كان الناس يعودوا إلى القرية لإحضار الطعام للأطفال، وبقيت عائدة حتى وصلت إلى نمرين حيث كنت قد سمعت أن زوجي قد استشهد؛ التقيت في طريقي بعمي طاهر الحميد وسألني أين أنت ذاهبة، فقلت له أن زوجي استشهد، فقال لي أن ابراهيم ما زال حي يرزق وهو يتبعني، وعندما وصلت إلى نمرين صادفت زوجي وقال لي أين أنت ذاهبة، فقلت له علمت أنك استشهدت، وسألني عن الأولاد فأخبرته أنهم مع أخته فريجة في عيلبون، فقال لي والله إذا ما وجدت الأولاد سأقتلك، هل يعقل أنه إذا قتلت تتركين الأولاد؛ عدت بعدها مع زوجي وقد وجدنا جيش الإنقاذ قد أخذ أولادي وسلفي عيسى وأخواته زهرة وحسن وحمدة ، فلحقنا بهم إلى الرامة ثم تبعنا بعدها سلفي محمود ليلا، وفي الصباح كنا في المغار وإذا عيسى قادم عند صلاة الفجر، وقد كان يحمل مسدس وبندقيتين لأخوته الشهداء، فاستولى جيش الإنقاذ على المسدس والبندقيتين ؛ كان جيش الإنقاذ يضع الأطفال في الرامة على الطريق وهم نيام، وطلبت من أحد الجنود إعطائي أولادي، فقال لي فتشي عن أولادك ولا تأخذي واحدا غيرهم معك، فقلت له أنا عايفة أولادي؛ ذهبت في اليوم التالي إلى العين في الرامة وشاهدت محمود الفواز وقلت له هل لديك شيء ما لأحضر به ماء للأطفال، فوجدت زوجي وأخواته؛
ثم تابعنا السير شمالا باتجاه لبنان حتى وصلنا إلى رميش، ثم يارون التي بقينا فيها حوالي الشهر، ثم بنت جبيل؛ وكنت أحضر الماء من العين في قرية صلحة؛ جمع اليهود شباب قرية صلحة في ساحة واسعة أمام الجامع وقتلوهم جميعا بالرصاص؛
بعد ذلك تم ترحيل الناس إلى سوريا حيث نزلنا في دمشق وتوزع باقي الناس في مدن عديدة كحلب وحمص وحماه واللاذقية ودرعا؛ نزلنا في مستشفى المواساة الذي كان قيد الإنشاء في ذلك الوقت، وقد كان قد بني على الهيكل ولم تبدأ أعمال الإكساء بعد؛ قمنا بإغلاق النوافذ بالطوب الإسمنتي أو البلوك وكذلك بالقماش؛ قال لي زوجي ونحن في مستشفى المواساة أنها لمفارقة عجيبة، أن نلجأ ونترك ديارنا ثم نأوي في نفس المستشفى الذي تبرعنا لبنائه ونحن في فلسطين، من كان يتوقع ذلك؛

عائــــــلات لوبيــــــــــه:


سكنت لوبية عدة عائلات هي الشناشرة والعجاينة والعطوات والشهايبة والسملوت والكفارنة والعوايدة والفقرا؛ كما سكنت لوبية عدة عائلات صغيرة مثل دار الطلوزي، دار شاهين، دار الجمل، دار الجليلة؛
يتوزع أبناء لوبية حاليا في بلدان عديدة مثل سوريا ولبنان والأردن ودول الخليج العربي والدنمرك والسويد وألمانيا وأستراليا وكندا وأمريكا وغيرها؛ وهنالك من بقي في فلسطين وقد منعوا من العودة إلى أرضهم في لوبية بحجة أنها أملاك الغائب، وهم يقيمون كلاجئين في أماكن عديدة من شمال فلسطين مثل دير حنا والمكر والناصرة والناعورة وكفر مندا؛ أما أكبر تجمع لأهل لوبية فهو في مخيم اليرموك بدمشق، ويليه مخيم عين الحلوة في صيدا بلبنان، ومخيمات صور وبعلبك وطرابلس بلبنان، وحلب ومخيم خان الشيح في سوريا؛

أولا، الشناشرة
يروى أن الشناشرة هم أول من سكن لوبية حيث جاء إلى لوبية أخوة اثنان قدموا إليها من كفر اللبان قضاء طولكرم، من عائلة العبودي، الأول إسمه شنشير والثاني إسمه ماضي؛ وهما من الرواد الأوائل ممن سكنوا في لوبية؛
وهنالك رواية تقول أن كلمة شنشير هي لقب منحه الجزار لهذا الشخص لأنه كان بناءا ماهرا وأظهر براعة في بناء سور عكا فأعجب به الجزار ولقبه بهذا اللقب، فالتصق به هذا اللقب؛
سكن أبناء شنشير في الجزء الشرقي من القرية بينما سكن أبناء ماضي في الجزء الغربي. قام أحد أبناء عائلة ماضي ببناء مسجد بين العائلتين، حيث أنشأ هذا المسجد على أعمدة بازلتية من نفس الطراز المعماري للجامع الأبيض في الناصرة؛ وقد ظل هذا المسجد صامدا حتى عام النكبة حين دمره الصهاينة جنبا إلى جنب مع جميع بيوت القرية؛
هنالك رواية غير مثبتة بالمراجع ولكن تتناقلها الأجيال، وهي أن سكان العائلتين تكاثروا مع مرور الزمن، ثم حصل نزاع بينهما بسبب تعرض أحد أفراد آل ماضي لفتاة من آل شنشير عند مغارة المي، وجعل فرسه تشرب عنوة من المياه التي كانت تحملها الفتاة على رأسها، فعادت إلى أهلها وروت لهم ما جرى؛ جمع شنشير المقربين له وتربصوا بآل ماضي في المسجد، وانقضوا عليهم أثناء الصلاة وذبحوا معظمهم ولم ينج منهم إلا ثلاثة أشخاص هربوا إلى القرى المجاورة واستقروا فيها وتكاثروا؛
أحد الناجين سمي أبو حيط لأنه قفز عن الحائط هربا من المذبحة ونجا بنفسه، ثم ذهب إلى صفورية واستقر فيها وانحدرت منه عائلة أبو حيط، وتفرع عن عائلة أبو حيط دار العباسي والتوبة؛
كذلك هرب آخر إلى المجيدل وانحدرت منه عائلة اللوباني؛
أما الثالث فقد هرب إلى الجاعونة وانحدرت منه عائلة عمايري؛
يتوزع الشناشرة إلى الأفخاذ التالية ـ
رشدان، خالد، صالح، عطية، قاسم، يونس، غيث، باش؛
وشيخهم خليل العبد، ومن وجهائهم سليمان العطية؛ وظهر منهم خليل إبراهيم العزام وابنه عبد القادر وصالح الرشدان وإبراهيم الرشدان، والمجاهد صالح الرقية، وعبد الله غيث ويوسف غيث، ومحمد الباش وعبد الرحمن الباش، وكان خليل الابراهيم أحد الذين ثاروا على إبراهيم باشا ونهب مؤن جيشه في كفر ياسيف؛ وقد عرف من هذه العائلة أيضا عبد القادر خليل الذي كان حاكما لطبريا والأستاذ محمد خليل عبد القادر الذي كان من أوائل المثقفين اللوابنة في عهد الانتداب البريطاني؛ وما زالت عائلة محمود خليل عبد القادر تسكن في فلسطين في الناصرة؛

ثانيا، العجاينة
ينتسبون إلى قبيلة الصمادية في الأردن، ويقال أن أصل كلمة العجاينة هو العجالنة نسبة إلى عجلون في الأردن؛ وهناك رواية أخرى تقول أن أخوة أربعة هم صبح الصمادي وعثمان الصمادي ورحيل الصمادي وملحم الصمادي قد أتوا إلى لوبية من عجلون في الأردن؛
يتوزع العجاينة إلى عدة أفخاذ هي اللبابيدي، حمادة، صمادي، عيسى، جودة، الرحيل، البكراوي، العموري، الحمزات؛
واشتهر منهم محمد حسن ذياب، وياسين الصمادي، وظهر منهم قديماً علي الأحمد الصمادي الذي كان يحكم صفد أثناء دخول ابراهيم باشا البلاد، وقد القي القبض عليه وأعدم في سوق الاثنين في الناصرة؛ ومنهم الدكتور محمود عيسى الذي أجرى بعض الدراسات عن لوبية بالإضافة إلى فيلم لوبية الذي بثه التلفزيون الدنمركي قبل عدة سنوات؛
ومنهم من يسكن حاليا في دير حنا بفلسطين مثل عائلة عبد الرحمن حسن العيسى وعائلة محسن خليل الجودة وأبناؤه أحمد ومحمد وحمد؛

ثالثا، العطوات
تعد حمولة العطوات إحدى أكبر حمولتين في لوبية؛ يقال أن للعطوات أقارب في معان جنوب الأردن يعرفون بآل عطية؛ وفي رواية أن جدهم في لوبية هو عثمان، ولهذا يعرفون بالعثامنة، وكانوا أصحاب غنم كثيرة؛
انقسمت حمولة العطوات إلى أربعة أفخاذ وهي ـ
العثامنة، نسبة إلى جدهم عثمان بن صالح العطواني، ومنهم حسن أبو دهيس وهو زعيم العطوات وشيخهم، والمجاهد يوسف أبو دهيس صاحب كتاب لوبية الأرض والشعب، ونصر محمد عبد الرحمن؛
العصافرة، نسبة إلى جدهم ياسين بن مصطفى الياسين العطواني؛
الزعاترة، نسبة لجدهم فرج بن ياسين العطواني، ومنهم محمود الزعيتر؛
الضبيات، وجدهم العطواني؛

رابعا، الشهايبة
يروى أن الشهايبة ينتسبون الى الأمير يوسف الشهابي الذي قتله أحمد باشا الجزار، وقد انتقلوا إلى لوبية بعد مقتل أميرهم فاستقبلهم خليل ابراهيم العزام وأكرمهم وأسكنهم لوبية؛
تذكر إحدى الروايات أن أخوة ثلاثة هم علي وصالح وحيدر أولاد قاسم الشهابي قد جاءوا إلى لوبية من حاصبيا في لبنان هربا من السلطات العثمانية، واصطدم هؤلاء بجنود السلطة وهم في طريقهم نحو الجنوب باتجاه فلسطين فأصيب علي بجراح الأمر الذي اضطر الأخوة الثلاثة إلى اللجوء إلى مغارة في قرية لبنانية إسمها ديمة، وقام برعاية الجريح والإشراف عليه جماعة من بيت شرف الدين وبيت كبول حتى شفي، وتابع الأخوة سيرهم حتى وصلوا إلى لوبية؛ ويقال أن تلك المغارة سميت فيما بعد باسم مغارة علي، وما زالت تحمل هذا الإسم حتى اليوم؛ تزوج علي من فتاة من لوبية اسمها حسنة ابنة الشيخ زيد الكيلاني من حمولة الرفاعية، وخلف منها خمسة أولاد هم يحيى ومحمود ومحمد وشهاب ومنصور، ثم توفي منصور دون أن ينجب أولادا؛ أما صالح فقد خلف ولدين هما موسى وحسن؛ أما حيدر فقد غادر لوبية باتجاه مصر وأقام هناك في قرية قريبة من القاهرة إسمها ميت غمر؛
وهناك رواية أخرى تقول أن أول من جاء إلى لوبية من الشهابيين هو قاسم من حاصبيا من لبنان؛ وخلف هذا ولدين هما شهاب وسليمان؛ أما شهاب فقد خلف ولدين هما علي وصالح، في حين خلف سليمان ولدا إسمه عبد الله؛ ومن ثم خلف علي بن شهاب خمسة أولاد هم يحيى ومحمود ومحمد وشهاب ومنصور، ثم توفي منصور دون أن يخلف ذرية؛ أما صالح فقد خلف ولدين هما موسى وحسن، ومن هؤلاء تكونت حمولة الشهايبة في فلسطين؛
من وجهاء هذه العائلة علي يحيى الشهابي، ويحيى سعيد الشهابي، وحسين محمود الشهابي، ومحمد علي الشهابي وعبد القادر الشهابي، ومنهم أيضا الدكتور إبراهيم الشهابي صاحب كتاب ـ لوبية، شوكة في خاصرة المشروع الصهيوني ـ؛

خامسا، السملوت
يقال أن السملوت جاءوا مع حملة إبراهيم باشا من بلدة سما اللوط في مصر؛ يتوزع السملوت إلى الأفخاذ التالية ـ
الديراوي، رشراش، دلاشة، الشبكوني، أبو الشيخ، علي الحسن، المحمود، حمدان، رشيد، أبو علول، عزام، شيرة، العبد الحميد؛
وكان من وجهائهم ابراهيم الذياب، ومصطفى المحمود؛ ومنهم حسني حمدان وحسن حمدان وأولاده مرعي وعلي ومحمد ؛ ومنهم عائلة أحمد شحادة الشيرة وتسكن حاليا في فلسطين في قرية المكر قضاء عكا، وعائلة عبد الرحيم حميد وتسكن أيضا في فلسطين؛

سادسا، الحجاجوة ـ الكفارنة ـ
ويتفرعون إلى الأفخاذ التالية ـ حجو، الكفري، عودة، هدروس، كرزون، كايد، عاصي، دبس؛
وشيخهم كان سليمان حجو، وخلفه من بعده ابنه أحمد سليمان حجو أبو زكي؛ ومنهم الناقد المعروف يوسف سامي اليوسف، وحسين حجو، وعبد الرحمن حسن، والمجاهد أحمد الكفري أبو جاسر، وكايد الكرزون، والأستاذ غازي حجو، وأحمد حجو أبو حسام، ومرزوق العودة؛ ومنهم من يسكن حاليا في فلسطين مثل عائلة محمد وأحمد ونايف حسين حجو، وكذلك عائلة يوسف ومحمد وطلال فضيل حجو وجميعهم في دير حنا، بالإضافة إلى عائلة ذيب إبراهيم حجو وهم في الناعورة بفلسطين؛
جدير بالذكر أن هناك حمولة تحمل إسم الكفارنة في بيت حانون قضاء غزة بفلسطين، وحمايل عديدة تحمل نفس الإسم في حوران ووادي الزيدي في قرى مثل غصم، سهوة، معربة، متاعية؛ وهناك عائلة في حلب تحمل إسم حجو؛
وعن أصل الكفارنة يروى أن عرب الرولة كانوا يسيطرون على المنطقة بين نهر الأردن غربا والبادية شرقا بما في ذلك جبل العرب؛ وذات يوم نزل شيخ الرولة مع مجموعة من رجاله ضيوفا على شيخ قرية الكفر في جبل العرب فأكرمه الأخير وأحسن ضيافته؛ وعندما انصرف الضيوف أدركوا في الطريق فتاة جميلة تحمل على رأسها منسفا من الطعام إلى الحراثين الذين كانوا يعملون في أرض والدها؛ أوقفها خيالة الرولة وسألوها من تكون؛ فأجابتهم إنها ابنة شيخ الكفر؛ ومع ذلك لم يتورعوا أن يأمروها بالوقوف وأخذوا يأكلون من المنسف وهو على رأسها وهم على صهوات جيادهم، مسيئين بذلك إلى العيش والملح الذي أكلوه قبل ساعات عند والدها، مستهزئين بكرم ضيافته لهم، ثم انصرفوا؛ أفرغت الفتاة ما بقي من الطعام على الأرض وملأت المنسف بالتراب وغطته وعادت إلى مضافة والدها، ووضعت المنسف أمامه وكشفت عنه؛ فدهش والدها لما رأى وأدرك أن في الأمر شيئا ما؛ فسألها عما حدث، فحكت له ما جرى، وختمت كلامها قائلة ـ
عندما يصبح عندكم رجال يصونون طعامكم ويحمون عرضكم عندها تأكلون طعاما غير التراب؛
اندفع أهل الكفر وراء الرولة ولاحقوهم ودارت بينهم معارك عنيفة، قتل فيها معظم رجال الرولة؛ ولكن الذين نجوا منها حرضوا قبيلتهم وجمعوا رجالها وهاجموا قرية الكفر على حين غرة فقتلوا من قتلوا وأحرقوا البيوت وشردوا أهل الكفر؛ اتجه الهاربون نحو الغرب باتجاه نهر الأردن وتفرقوا في قرى حوران وفلسطين؛

سابعا، العوايدة
منهم محمد العايدة، وحسين العايدة، الذي نزح إلى المغار في العهد العثماني، ومن أولاده عبده العايدة أحد كبار الملاكمين في المغار حيث كان يملك أراضي واسعة وكروم زيتون شاسعة وكان عنده معصرة زيتون حديثة؛ أما محمد العايدة فقد نزح إلى سمخ، وأصبح هو وأولاده من كبار التجار في سمخ؛ منهم أيضا الصحفي علي العايدي صاحب كتاب ـ كيف حفرنا الأنفاق ـ الذي يروي تجربة معتقل أنصار؛

ثامنا- الفقرا
وهم من الرفاعية والكيلانية؛ ويطلق عليهم اسم الفقرا بمعنى أنهم فقراء لله ورجال صالحون؛ جدهم صالح الرفاعي؛
الرفاعية، وهم أصحاب طريقة، ولهم زاوية ويعرفون بالدراويش، وأشهرهم الشيخ مصطفى والشيخ رجا؛ ومنهم عائلة محمد عيسى حسن الرفاعي وتسكن حاليا في فلسطين في قرية كفر مندا؛
الكيلانية ـ الزيدية ـ أصحاب طريقة وينتسبون إلى الشيخ زيد الكيلاني، ومنهم محمد وعوض وغريب الكيلاني؛ ومنهم عائلة يوسف محمد إبراهيم الكيلاني وتسكن في فلسطين في قرية المكر؛
اعذروني اذا نسيت أحد ارجو الاضافة
بعض الصور من لوبية
وادي العين الذي يحاذي بيوت لوبية من جهة الشرق والوادي يمتد من بركة العجاينة جنوبا حتى طريق طبريا الناصرة شمالا وهو يسيل في الشتاء من الجنوب إلى الشمال
أسماء شهداء لوبية
أولا: أسماء من عرف من شهداء لوبية منذ بداية المعارك في 29/11/1947 حتى 15/7/1948

احمد محمد بكار الشهابي/ استشهد في دير الغصون نتيجة لحادث تفجير - 1938
خالد احمد خالد/ استشهد في كريات آمال خلال الاصطدام مع كمين - 1947
محمد مصطفى الشهابي/ استشهد في النهر عكا-10/3/1948
دواس العثمان/ استشهد في لوبية أثناء الإشتباك مع قافلة عسكرية -28/3/1948
إبراهيم منصور العطوات/ استشهد في لوبية أثناء الإشتباك مع قافلة عسكرية -28/3 /1948
عارف محمد عبد الرحمن/ استشهد في لوبية أثناء الإشتباك مع قافلة عسكرية -28/3/1948
حسن حميد الشهابي/ استشهد في لوبية -نيسان 1948
محمد حسن حميد الشهابي / استشهد في لوبية -نيسان/1948
عوض نزال/ استشهد في لوبية - نيسان/1948
محمد عوض نزال/ استشهد في لوبية -نيسان/1948
علي نزال/ استشهد في لوبية -نيسان/1948
احمد مفضي الشهابي/ استشهد في الشجرة 19/3/1948
حسين العايدي/ استشهد في سمخ أثناء الإشتباك مع الهاجاناه -نيسان/1948
محمد العايدي/ استشهد في سمخ أثناء الإشتباك مع الهاجاناه -نيسان /1948
احمد غيث شناشره/ استشهد في لوبية -نيسان/1948
حسن عبد الله عزام/ استشهد في لوبية -نيسان/1948
حسين بن علي الحسين الشهابي/ استشهد في لوبية -نيسان/1948
رغدة الرشدان/ استشهدت في لوبية -نيسان/1948
زوجة محمد العزام/ استشهدت في لوبية -نيسان/1948
علي شهاب الدين/ استشهد في لوبية أثناء المعركة الكبرى-8/6/1948
احمد العوض شاويش الكيلاني/ استشهد في لوبية أثناء المعركة الكبرى-8/6/1948
احمد إبراهيم دلاشة/ استشهد في لوبية أثناء المعركة الكبرى-8/6/1948
إبراهيم سلامة/ استشهد في لوبية أثناء المعركة الكبرى-8/6/1948
شحادة حسن الشهابي/ استشهد في لوبية أثناء المعركة الكبرى-8/6/1948
محمد مفضي الشهابي/ استشهد في لوبية أثناء المعركة الكبرى-8/6/1948
محمد سعيد يحيى الشهابي / استشهد في لوبية أثناء المعركة الكبرى-8/6/1948
سعيد مفضي الشهابي/ استشهد في لوبية أثناء المعركة الكبرى-8/6/1948
يوسف حسن حميد الشهابي/ استشهد في لوبية أثناء المعركة الكبرى-8/6/1948
اسماعيل الذيب الشهابي/ استشهد في لوبية أثناء المعركة الكبرى1948
رشيد عبد الرحيم/ استشهد في معليا 6/11/1948
سعيد صالح اليحيى الشهابي/ استشهد في لوبية - 8/6/1948
محمد يوسف حمدان/ استشهد في لوبية - 8/6/1948
خالد الزين الشهابي/ استشهد في لوبية - 8/6/1948
محمد يوسف عدوان الشهابي/ استشهد في لوبية - 8/6/1948
مديرس محمد الشهابي/ استشهد في لوبية - 8/6/1948
سعيد حسن محمد القيم الشهابي/ استشهد في لوبية - 8/6/1948
عبد اللطيف إبراهيم رشدان/ استشهد في لوبية - 8/6/1948
حسن العبد شناشرة/ استشهد في لوبية - 8/6/1948
================================================== =
ثانيا: أسماء من عرف من الشهداء الذين جاءوا من القرى المجاورة لمساعدة أهالي لوبية
حسني علي/ استشهد في لوبية - 10/6/1948
احمد البرقيني/ استشهد في لوبية - 10/6/1948
خالد الفاخوري/ استشهد في لوبية - 10/6/1948
موسى الطافوري/ استشهد في لوبية - 10/6/1948
سعيد صلاح بصول/ استشهد في لوبية - 10/6/1948
حسن معارنه الصبيحي/ استشهد في لوبية - 10/6/1948
محمد عقاب الصبيحي/ استشهد في لوبية - 10/6/1948
محمد رشيد الصبيحي/ استشهد في لوبية - 10/6/1948
خالد صالح الصليبي (العابد) / استشهد في لوبية - 10/6/1948
حسن سعيد/ استشهد في لوبية - 10/6/1948
فياض درويش/ استشهد في لوبية - 10/6/1948
مسعود عبد الهادي/ استشهد في لوبية - 10/6/1948
محمد الصوص/ استشهد في لوبية - 10/6/1948
سعيد خليل السعدي/ استشهد في لوبية - 10/6/1948
محمد يوسف البدوي (الحطيني )/ استشهد في لوبية - 10/6/1948
عرسان لافي حمدان/ من كفر كنا استشهد في لوبية - 10/6/1948
قاسم عبد الكريم عواودة/ من كفر كنا استشهد في لوبية - 10/6/1948
احمد اسماعيل الحكروش/ من كفر كنا استشهد في لوبية - 10/6/1948
جمال يوسف سماره حمدان/ من كفر كنا استشهد في لوبية - 10/6/1948
عبد الله طه حبيب الله/ استشهد في لوبية - 10/6/1948
صور من لوبية
الانقاض الظاهرة لحارة العطوات وفيى الاتجاه المعاكس حارة الشهايبة المدمره

أطلال بيوت القرية المدمرة


بئر مكشوفة الى جانبه شجرة خروب

طبريه : سور المدينة القديمة


منظر عام اُخذ من قرية لوبية المدمرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aya4pc.alafdal.net
 
حملة لن ننساكي يا فلسطين(تعرف على قريتي في فلسطين)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات آية :: الأقسام العامة :: منتدى الحرية "تجريبي"-
انتقل الى: